الاربعاء, 02 أغسطس, 2017
محمد عبد الله ابراهيم شيخ في العقد السادس من العمر , جاء الى اليمن لاجئاً من الصومال قبل ثمانية وعشرين عاما ,وتحديدا في العام 1989 م , وفي ثناياه حلم بحياة افضل من بلاده التي انهكتها الحروب والنزاعات , وهو ما وجده فعلا حين استقر في العاصمة صنعاء وعاش فيها حياة هادئة سنوات طويلة , لم يشعر خلالها انه غريب ديار , بل كأنه بين اهله وفي وطنه نظرا لبساطة ابناء الشعب اليمني في التعامل ومع الاخر وكرمه وحفاوته ..
الحاج محمد ابراهيم جاء الى اليمن بمفرده .لكنه ليس وحيدا كما يقول، ليس له مصدر دخل الا ما يصرف له من قبل المفوضية العليا السامية لشؤن اللاجئين والتي يقول انها لا تكفيه , بالاضافة الى ما ترسله له احدى بناته من بلد المهجر في فترات متباعدة..
هذا الشيخ الستيني بدأ معاناته مع السكري منذ العام 2000 , ومع تقدمه في السن تمكن هذا الداء الخبيث منه مسببا له مضاعفات كثيرة لعل اسوأها ما يعرف ((بالقدم السكرية )) او ((الغرغرينا )) التي قد تتسبب في بتر القدم , والتي اصابته جراء حدوث تقرحات في قدمه اليمنى خلال تواجده في مدينة الحديدة بفعل الحر الشديد .وكان اشد ما يرعبه هو احتمالات بتر قدمه لوقف انتشار الغرغرينا الى باقي الجسم وهو ما يتم في حالات مشابهة كثيرة , غير ان ارادة الله والعناية الفائقة التي وجدها عند وصوله الى مركز الرحبي الطبي في العاصمة صنعاء الذي تشرف عليه جمعية رعاية الاسرة اليمنية ومشروع حماية اللاجئين , ومن ثم احالته على وجه السرعة الى المستشفى الجمهوري بصنعاء لتلقي الرعاية الصحية المناسبة حالا دون ذلك , ونتج عن ذلك انقاذ قدمه من البتر , وقد اعرب الحاج محمد عن امتنانه مرة اخرى لابناء الشعب اليمني الاصيل الذي استقبله لاجئاً ولم يتركه في محنته وحيدا ..
الحاج محمد ابراهيم جاء الى اليمن بمفرده .لكنه ليس وحيدا كما يقول، ليس له مصدر دخل الا ما يصرف له من قبل المفوضية العليا السامية لشؤن اللاجئين والتي يقول انها لا تكفيه , بالاضافة الى ما ترسله له احدى بناته من بلد المهجر في فترات متباعدة..
هذا الشيخ الستيني بدأ معاناته مع السكري منذ العام 2000 , ومع تقدمه في السن تمكن هذا الداء الخبيث منه مسببا له مضاعفات كثيرة لعل اسوأها ما يعرف ((بالقدم السكرية )) او ((الغرغرينا )) التي قد تتسبب في بتر القدم , والتي اصابته جراء حدوث تقرحات في قدمه اليمنى خلال تواجده في مدينة الحديدة بفعل الحر الشديد .وكان اشد ما يرعبه هو احتمالات بتر قدمه لوقف انتشار الغرغرينا الى باقي الجسم وهو ما يتم في حالات مشابهة كثيرة , غير ان ارادة الله والعناية الفائقة التي وجدها عند وصوله الى مركز الرحبي الطبي في العاصمة صنعاء الذي تشرف عليه جمعية رعاية الاسرة اليمنية ومشروع حماية اللاجئين , ومن ثم احالته على وجه السرعة الى المستشفى الجمهوري بصنعاء لتلقي الرعاية الصحية المناسبة حالا دون ذلك , ونتج عن ذلك انقاذ قدمه من البتر , وقد اعرب الحاج محمد عن امتنانه مرة اخرى لابناء الشعب اليمني الاصيل الذي استقبله لاجئاً ولم يتركه في محنته وحيدا ..