مأرب، اليمن - تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في أضرار كبيرة في مخيمات النزوح، مما أدى إلى حاجة العديد من العائلات إلى المياه النظيفة والمأوى والرعاية الطبية بشكل عاجل. كما زادت الفيضانات من خطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه، مما جعل التدخل الطبي الفوري أمرًا ضروريًا.

استجابة لذلك، نظمت جمعية رعاية الأسرة جهود إغاثة طارئة، حيث تم نشر عيادة متنقلة من فرق الطوارئ الطبية المتنقلة (EMMTs) إلى المناطق المتضررة في مخيمات النازحين داخليًا. قدم الفريق خدمات صحية حيوية، بما في ذلك الاستشارات الطبية، وعلاج الأمراض المتعلقة بالفيضانات، والرعاية الوقائية لوقف انتشار الأمراض. كما تم توزيع حقائب النظافة، وعقد جلسات توعية صحية لمساعدة المجتمع على حماية أنفسهم خلال هذه الأوقات الصعبة.

تأتي هذه التدخلات كجزء من مشروع يموله صندوق التمويل الإنساني، يهدف إلى تقديم خدمات صحية وتغذوية ومياه وأصحاح بيئي منقذة للحياة للمجتمعات الأكثر ضعفًا. يشمل ذلك معالجة بؤر تفشي الكوليرا في مأرب الوادي وخب والشعف في الجوف.

تؤكد الاستجابة السريعة والمنسقة على أهمية الاستعداد والتعاون في تلبية الاحتياجات الفورية للسكان الضعفاء خلال الكوارث الطبيعية. مع بدء المجتمعات المتضررة في طريق التعافي، يظل الدعم المستمر من الشركاء المحليين والدوليين أمرًا حيويًا.