شبوة والضالع ـ  
تُعتبر المحافظة على النظافة الشخصية والبيئية أمرًا حيويًا للصحة الجيدة، تمامًا كما هو الحال مع الغذاء والماء. إدراكًا لهذه الحقيقة، أطلقت جمعية رعاية الأسرة مبادرة مهمة لتعزيز الوعي بالنظافة في المجتمعات الضعيفة. في أغسطس 2024، نفذت الجمعية 200 جلسة توعية عبر منطقتين في محافظة شبوة وثلاث مناطق في محافظة ذَمار، بمشاركة 25 متطوعًا في مجال النظافة المجتمعية.
شملت جلسات التوعية رسائل أساسية لتعزيز النظافة، منها:
- مخاطر الكوليرا والإسهال المائي.
- كيفية انتقال الأمراض المعدية وطرق الوقاية منها.
- الطرق الصحيحة لتخزين وتطهير المياه.
- التخلص الآمن من النفايات.
- أهمية غسل اليدين والنظافة الشخصية.
خلال شهر سبتمبر 2024، حضر هذه الجلسات 787 شخصًا، بينهم نساء ورجال وأطفال من خلفيات متنوعة. وقد استهدفت الجلسات بشكل خاص النازحين داخليًا، والمجموعات المهمشة، والعائدين، والمجتمعات المضيفة، مما يعكس التزام YFCA بدعم أكثر الفئات ضعفًا.
تُعتبر هذه المبادرة جزءًا من مشروع أوسع يهدف إلى تقديم استجابات طارئة متعددة القطاعات لدعم النازحين داخليًا والمجموعات الضعيفة الأخرى في محافظتي ذَمار وشبوة. ويتم تمويل هذا العمل من وزارة الخارجية الفدرالية الألمانية (AA) بالشراكة مع منظمة دياكوني كتستروفنيلف (DKH).
تهدف أنشطة تعزيز النظافة إلى تعزيز فهم المجتمع حول المياه والسلوكيات الصحية، مما يسهم بشكل كبير في تقليل حالات الأمراض في المراكز الصحية المحلية. من خلال تعزيز ممارسات النظافة الجيدة، تأمل الجمعية في تشجيع تغييرات سلوكية دائمة ستُحسن الصحة العامة للمجتمعات المستهدفة، وتضمن حصولها على مياه شرب آمنة بشكل مستدام.
بينما تستمر هذه الجهود، تظل الجمعية ملتزمة بحماية صحة ورفاهية أكثر الفئات ضعفًا في اليمن.