الإثنين, 27 يناير, 2025
نفذت جمعية رعاية الأسرة دورة تدريبية حول الوقاية من العدوى ومكافحتها وإدارة حالات الكوليرالـ 49 عاملاً صحيًا في محافظة الحديدة. هدفتهذه الدورة إلى تعزيزمهارات ومعرفة العاملين في المجال الصحي في التعامل مع حالات الكوليرا، بالإضافة إلى منع انتشار الأمراض المعدية.جاءت هذه المبادرة كجزء من مشروع استجابة طوارئ الكوليرا في منطقة بيت الفقيه بمحافظة الحديدة، حيث تم تمويلها من قبل الإتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية (ECHO)، بالشراكة مع اللجنة الإنقاذ الدولية(IRC).
شارك في التدريب 19 متدربًا من مركز علاج الإسهال ، بالإضافة إلى30 متدربًا آخر من مراكز معالجة الجفاف الموجودة في الوحدات الصحية في بني مقبول، الكرنة، السعيد، مية، والمحراسة. وقد تم تنظيم الجلسات في ثلاث قاعات بمدينة الحديدة، مما وفر بيئة تعليمية فعالة ومركزة.على مدار ثلاثة أيام، تلقى المشاركون تدريبًا متعمقًا في جوانب مختلفة تتعلق بالوقاية من العدوى وإدارة حالات الكوليرا. حيث شمل البرنامج مواضيع أساسية مثل ممارسات النظافة، بروتوكولات رعاية المرضى، فضلاً عن استراتيجيات مشاركة المجتمع.
بعد انتهاء التدريب، بدأ العاملون الصحيون بنشر المعلومات والإجراءات الوقائية المهمة داخل مجتمعاتهم. ومن المتوقع أن تساهم هذه الجهود الاستباقية في تحسين الصحة العامة والنتائج الصحية في المناطق المستهدفة، مما سيقلل من انتشار الكوليرا والأمراض المعدية الأخرى. في الختام، يمثل الانتهاء الناجح من هذا التدريب خطوة مهمة في تعزيز استجابة النظام الصحي لتفشي الكوليرا، كما يعزز مرونة الصحة العامة في منطقة بيت الفقيه.
شارك في التدريب 19 متدربًا من مركز علاج الإسهال ، بالإضافة إلى30 متدربًا آخر من مراكز معالجة الجفاف الموجودة في الوحدات الصحية في بني مقبول، الكرنة، السعيد، مية، والمحراسة. وقد تم تنظيم الجلسات في ثلاث قاعات بمدينة الحديدة، مما وفر بيئة تعليمية فعالة ومركزة.على مدار ثلاثة أيام، تلقى المشاركون تدريبًا متعمقًا في جوانب مختلفة تتعلق بالوقاية من العدوى وإدارة حالات الكوليرا. حيث شمل البرنامج مواضيع أساسية مثل ممارسات النظافة، بروتوكولات رعاية المرضى، فضلاً عن استراتيجيات مشاركة المجتمع.
بعد انتهاء التدريب، بدأ العاملون الصحيون بنشر المعلومات والإجراءات الوقائية المهمة داخل مجتمعاتهم. ومن المتوقع أن تساهم هذه الجهود الاستباقية في تحسين الصحة العامة والنتائج الصحية في المناطق المستهدفة، مما سيقلل من انتشار الكوليرا والأمراض المعدية الأخرى. في الختام، يمثل الانتهاء الناجح من هذا التدريب خطوة مهمة في تعزيز استجابة النظام الصحي لتفشي الكوليرا، كما يعزز مرونة الصحة العامة في منطقة بيت الفقيه.
